Interaction between unrelated members of the opposite sex is inevitable at times. Yet, questions about whether or not it is permissible, and if so, to what extent, need to be asked. Are Muslim men allowed to interact with female students in a virtual classroom, and vice versa? Can Muslim women pursue a professional career which necessitates their interaction with men? Is it appropriate for a woman to serve her husband’s guests? Do segregated wedding ceremonies comply with the Sharia? At times like these, one searches for a text that addresses these contemporary issues, based on the Qur’an and the Sunnah.
Dr. Hatem al-Haj has taken a broad view of the subject, keeping in mind the opinions of both categories of scholars: the ones who have taken a stricter stance and the ones who are more flexible in their interpretation. This is a comprehensive and well-researched work, filled with practical advice, from which students and professionals, both male and female will benefit immensely.
الاختلاط مع أفرادٍ من الجنس الآخر من غير الأقارب هو أمر لا مفرّ منه في بعض الأحيان ولكن لا بدّ لنا من التساؤل: هل هذا الاختلاط مسموح ؟ وإذا كان مسموحاً به فإلى أي درجة؟ لا يمكن أن يكون لا بد منه وممنوعًا في آن. أرى أن نقول: "ولكن لا بد من التساؤل عن الأحوال التي يكون فيها جائزًا وتلك التي يكون فيها ممنوعًا، ومتى كان جائزًا، فإلى أي حد، وما هي الآداب التي ينبغي أن تراعى؟" هل يسمح للطلاب الذكور التواصل مع الطالبات في قاعات الدرس الافتراضية؟ هل يجوز للنساء أن يعملن في مهنةٍ تقتضي اختلاطهن بالرجال؟ هل من الملائم للمرأة أن تقوم على خدمة ضيوف زوجها من الرجال؟ هل تتوافق حفلات الأعراس المختلطة مع الشريعة الإسلامية؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها فإننا نحتاج في زماننا هذا إلى نصٍ يعالج هذه الأمور المعاصرة بالاعتماد على القرآن والسنة. وهنا يأتي دور كتاب (الاختلاط بين الجنسين) للدكتور حاتم الحاج والذي ينظرفيه نظر واسعة إلى هذا الموضوع، آخذاً بعين الاعتبار آراءَ الفريقين من العلماء: المغلبين لجانب الحظر والمغلبين لجانب الإباحة.
وهذا الكتاب هوثمرة الكثير من الأبحاث المتعمقة والشاملة، وهو مليء بالنصائح العملية التي تفيد كلاً من الطلاب والدارسين، الذكور والإناث على حد سواء.