The
Qur’anic Kid’s Club Curriculum is an appropriate tool for accomplishing the goal of advising children and raising them well.
There
was a need to publish a book, suitable to the abilities of children
that also fulfilled their needs, as well as the needs of their teachers,
parents, and society. The verses of the Qur’an and sayings of the
Prophet (s) form the basis of this book, and aid in fostering the
appropriate Islamic behavior, helping the child to learn and live by the
Qur’an. Pictures and illustrations, appropriate to the child’s age,
are used to assist in comprehension and memorization of the Qur’an
verses. Moreover, simplified songs reinforce the accompanying verses,
and at the end of each unit is a test to reaffirm the unit’s main
purpose.
This book includes eighteen short Qur’an verses, making
it easy for the child to memorize. The teacher can apply the lessons
over the duration of a year, as they are separated into two books, one
for each semester. We ask teachers to give this curriculum more weight
in the application and testing process.
الأطفال أمانة استرعانا الله تعالى عليها، ومن حفظ الأمانه النصح لهم، وإحسان تربيتهم وتنشئتهم، مما يعين على ذلك كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، ولهذا تم اخراج هذا الكتاب ليتناسب ةقدراتهم ويلبي حاجاتهم وحاجات المعلمات وأولياء الأمور والمجتمع كذلك. اعتمد هذا الكتاب السورة القرآنية كأساس لمادة هذا الكتاب، وما يدور في فلك السورة من الآداب الإسلامية ةالأدعية النبوية لتوجيه الطفل إلى تعلم كتاب الله والعمل به.
ومراعاة لسن الطفل تم استخدام الرسم والصورة لإعانة الطفل على فهم مايقرأ، وإعانته كذلك على حفظ الآيات الكريمة. كما تم استخدام النشيد السهل الميسور لتعزيز الفهم، وتمكين المعرفة في ذاكرة الطفل، ثم ختم الدرس أو الوحدة بتقويم مناسب لتبيّن مدى تحقق أهداف الدرس. وجاء هذا الكتاب الأول ليضم ثماني عشرة سورة من قصار المفصّل مما يسهّل على الطفل حفظها من كتاب الله تعالى، وتقوم المعلمة بتنفيذها في سنة كاملة. ومن باب التسهيل على الأطفال جعل هذا الكتاب في جزأين، لكل فصل دراسي جزء.
لذلك على المعلمات إيلاء هذا المنهاج مزيداً من الإهتمام عند التنفيذ والتقويم، وذلك بتوظيف الصور والرسومات توظيفاً تربوياً مناسباً لتحقيق الأهداف، وإبراز حروف الهجاء المبينة في الكتاب، كي يقيد المتعلمون الأطفال من هذه الحروف معرفة ونطقاً.
يلبّي هذا المنهج، بناء على عدة آراء مستسقاه من المعلمات وأولياء الأمور، حاجات الطفل التربوية والتعليمية، والعمل مستمر للتطوير والوصول بهذا المنهج إلى أفضل الصور وأحسنها.