هذا الكتاب موجه للأطفال في مرحلة الروضة (4-5 سنوات). وقد روعي في مادة الكتاب البساطة والتدرج , وسهولة الأداء , ومخاطبة وجدان الطفل , وشحذ خيالة , وتنمية روح الابتكار والإبداع لديه. ومن أهم سمات الكتاب ما يلي :

• مد الطفل بمادة لغوية , تمكنه من التواصل الشفهي : ( التعريف بالاسم , والحال , والعمر , والتعرف بأسماء بعض الأشياء والناس , وأصحاب المهن , والحديث عمن يحب , وعما يأكل , وما يشرب , والقيام بتنفيذ بعض الأوامر التي توجه إليه ).
  
• تنمية مهارات التفكير لدى الطفل : ( ترتيب الأشياء من القليل إلى الكثير , ترتيب الأشياء من الأصغر إلى الأكبر , إدراك الصور المختلفة , إدراك الصور المتشابهة , إدراك العلاقة بين الأصل والظل , ترتيب الأشياء من الأقصر إلى الأطول , ترتيب الأشياء من الأطول إلى الأقصر , إدراك العلاقة بين الشيء والمكان ).
  
• ممارسة الجانب الحركي عن طريق تلوين الحروف والكلمات والصور , والوصل بينهما , والرسم.
  
• قراءة الحروف والكلمات وكتابتها.
  
• تنويع الأنشطة لتحقيق المتعة للطفل ودفع الملل عنه.
  
• استغلال ولع الطفل بالتلوين في تثبيت ما يتعلمه من مهارات.
  
• التدرج المحكم في خطوات التعليم , بحيث تسلم كل خطوة إلى الخطوات التي تليها.
  
• الاهتمام بتدريب الطفل على المهارات , التي تتطلبها عملية التعلم من تعرف ونطق وقراءة وكتابة.

سمات أخرى

• سلسلة أحب العربية مكونة من 8 مستويات لتعليم العربية للصغار الناطقين باللغات الأخرى .
• لكل مستوى ثلاثة كتب: الأول كتاب التلميذ، والثاني كتاب التدريبات، والثالث كتاب المعلم.
• تتناول السلسة اللغة العربية بطريقة تكاملية، من خلال المهارات والعناصر اللغوية.
• تعتمد كتب السلسلة على الصورة في كل خطوة من خطوات العملية التعليمية.
• يرافق كل كتاب من كتب السلسلة مجموعة كاملة من البطاقات المصورة واللوحات الحائطية، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية للدروس والتدريبات.
• تتكون السلسلة من (24) كتاباً، وكذلك دليل المعلم إلى استخدام الصور والبطاقات في تعليم العربية للناطقين باللغات الأخرى.

أيها المعلم الكريم الفاضل،
فكما تعلم فإن أهداف التعليم كثيرة ومتعددة. وكذلك فإن إستراتيجيات التدريس وطرائقه – أيضاً - متعددة ومتنوعة، وحرصاً منا أن يكون الكتاب بتدريباته ودروسه ذا جودة عالية، وثمار ناضجة، حرصنا أن نترك بعض الصور فلا نضمنها كتاب التلميذ، وتركنا مكان الصورة اسمها أو إشارة إليها، وذلك حتى يتسنى للطالب بمساعدة المعلم أن يرسمها من ذاكرته: كي نعينه على تذكر بعض المفردات التي تتضمنها الصورة، وفقاَ لإستراتيجية " التصور الذهني" المعنية في فَهم المقروء. ويجب عليك إتبارع الآتي:

1. قم بتمثيل الموقف الذي تُعبر عنه الصورة.
2. وضح مكونا الصورة بقولك: أنا عطشان .. هذا ماء..
3. اترك تلاميذك يتخيلون ما قمت بتمثيله.
4. اطلب منهم رسم الموقف في كتاب التلميذ.
5. اعرض الصورة الموجودة بكتابك على طلابك.
6. شجع الطالب الأقرب تخيلاً للصورة التي عرضتها.
7. اطلب من الطلاب أن يرسموا الصورة التالية.

وخلال ذلك يرجى منك أيها المعلم، أن تعتمد على لغة الجسد، والتمثيل الصامت والتمثيل الحركي، ليتوصل التليمذ إلى المطلوب بالضبط فيرسمه، وبذلك فإن التلميذ برسمه الصورة يحقق عدة أهداف، ويستحضر عدة أشياء قبل أن يرسم الصورة ، فهو يتذكر الشئ المطلوب رسمه، وكذلك يتذكر حجمه الطبيعي، وشكله، ولونه، وأنواعه إن كان له أنواع، ثم قبل ذلك كله فالرسم يجعل الطالب يتحكم في القلم فلا يطيش منه، وكذلك يتحكم في الخطوط ،والألوان المناسبة للأشياء المرسومة، بحيث تكون كما هي في الطبيعة، فيلون الخيار بالأخضر لا بالأحمر، وكذلك البرتقال باللون البرتقالي أو الأخضر الفاتح أحياناً ولا يلونه باللون الأزرق.. وهذا يوضح مدى إتقان التلميذ لإدراك العلاقات بين الأشياء وأحجامها، وأنواعها، وألوانها، وهكذا.. وهذا ينعكس على التلميذ فتقوى شخصيته أثناء اكتسابه اللغة العربية، مما يجعل اللغة لديه أكثر حيوية، لأنه يتعلمها وفقاً لطبيعتها المتداولة في الحياة، ويثق في نفسه أكثر وأكثر، ويتعلم أيضاً طرائق متعددة للتعبير عن مشاعره ووجدانه.

أيها المعلم، لقد حرصنا أن نترك لك حرية تنفيذ هذا النشاط بهدف تنمية التلميذ، لتكتشف مواهبه وميوله وفقاً لنظرية الذكاءات المتعددة، وتعمل معنا على تعظيم قدرات الدماغ العليا من تخيل، وإبداع، وإدراك علاقات، وتصور مكاني، مراعاة الفروق الفردية.. إلخ.

ولتحقيق ذلك - أخي المعلم – نرشدك إلى مكان الصورة المحذوفة في كتاب التلميذ، وأوجدناها في كتابك (كتاب المعلم). راجين أن تطلع على ذلك في أثناء إعدادك الذهني للدرس، حتى تبدع في كيفية إيصال النشاط للتلميذ لإيماننا بأنك تؤمن بالتعلم النشط، واثقين في قدراتك ومهاراتك. ونحن نُفعل هذا: لتغيير الصورة النمطية عن تعلم اللغة العربية، ثم إنه لهدف سام آخر أن نخرج الطالب من التقليدية، مستهدفين توظيف إستراتيجيات جديدة في ميدان تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها مثل: التعلم النشط، والتخيل الذهني، والتدريس التبادلي.

وإننا لعلى ثقة كبيرة في كون هذا نشاط "تدريب رسم الصور" سيعزز الذكاءات المتعددة لدى تلاميذك في مواقف تعلّم اللغة، من خلال التنافس بين الطلاب للوصول إلى أحسن رسم، علمّا بأن المقصود ليس تعبيراً قدر ماهو نشاط لغوي، لذا يرجى منك عدم السخرية أو القليل من شأن أحد الطلاب. وإننا إذ نثق فيك – أخي المعلم - نضع ذلك بين يديك

أهداف السلسلة ومكوناتها:
تهدف سلسلة "أحب العربية" إلى تمكين الدارس من الإتصال الشفهي والتحريري باللغة العربية، ولتحقيق هذا الهدف تمدّ السلسلة الدارس بمادة تعليمية تعينه على استخدام العربية الفصحى منذ البداية، وتهيئ له الفرصة الستخدام ما يتعلمه في مواقف اتصالية حقيقية.

والسلسلة موجهة لألطفال من (81-6 عاماً) من غير الناطقين بالعربية، وهي تتكون من اثني عشر مستوى، يشتمل كل منه على ثلاثة كتب هي:

1. كتاب التلميذ
2. كتاب التدريبات
3. كتاب المعلم

المحتوى اللغوي:
تعرض السلسلة النظام الصوتي للعربية بظواهره المختلفة، وتقدم مفردات تدور في قاموس الطفل، كما تطرح نحو 0344 مفردة، ويركز في الكتابين األول والثاني على المفردات الحسية المصورة. تمد السلسلة الدارس بعدد من التراكيب النحوية األساسية (نحو 044 تركيب)، وقد روعي أن يحتوي كل درس على عدد محدد من المفردات والتراكيب والتعابير، واتبع فيها مبدأ التدرج والتردد من كتاب إلى كتاب ومن درس إلى آخرن كما تعالج في المستويات من الخامس إلى الثاني عشر األسس الكلية لبنود قواعد النحو العربي، وتجمع إلى جانب القاعدة النظرية التطبيق والتدريب العلمي.

التكامل بين المهارات اللغوية:
تتناول السلسلة المهارات اللغوية الرئيسية األربع من استماع وكالم وقراءة وكتابة بطريقة متكاملة ومتوازنه مع توجيه عناية خاصة للكالم وفهم المسموع في الكتابين األول والثاني، أما في الكتب من الثالث إلى السادس فيركز فيها على التعبير والقراءة، كما تهدف في الكتب من السابع حتى التاسع إلى ربط الدارس بالمكتبة العربية ومجالت األطفال والنائةة والموسوعات ودوائر المعارف الميسرة.
وتعرض الكتب من العاشر حتى الثاني عشر الموضوعات واألدبيات بنصها األصلى مع بعض التصرف اليسير أحياناً، كما تعرض نماذج مختارات من الشعر والنثر الفني للعصور: الجاهلي واألموي والعباسي والحديث.