This series is the ideal portal into the world of reading and writing. It has been drafted in style to integrate and develop the student’s ability to write, and to highlight the individual’s talents and abilitties.
In this series, the student learns gradually, first writing letters, then words, and eventually Arabic sentences.
The Naskh ScriptNaskh, which means “copying” was developed in the 10th century, and refined into a fine art form in Turkey in the 16th century. Since then it became generally accepted for writing the Qur’an. Naskh is legible and clear and was adapted as the preferred style for typesetting and printing. It is a small script whose lines are thin and letter shapes are round.
إن للخط الواضح عموماً، وللجميل منه خصوصاً، تأثيراً إيجابياً مدهشاً في قارئه، فترتاح له نفسه، قبل أن تسّر عينه، حتى ولو كان ضعيف المضمون، أو فارغاً منه. فمن رأى هذا الخط غرق في تأمله، وعلامات الرضا والحبور بادية على وجهه، لأن الإنسان يُعجب بالجمال، ويُؤخذ به أنّى رآه. بالإضافة إلى ما تقدم، فإن للخط الجميل قيمة لغوية، ومعنوية، وإعلانية، ألا ترى كيف أنّ الإنسان يقف مدهوشاً أمام روعة خط، زيّنت به جدارية أو لافتة؟ وفي المقابل، فإن للخط الرديء، غير المقروء إلا بجهد وتبحّر، تأثيراً سلبيّاً في الناظر إليه، أو في من يكون ملزماً بقراءته، فيقرأه غصباً عنه، مضيّعاً وقتاً ثميناً، وهذا ما يدفعه دفعاً إلى إهمالهه. والخط الرديء مسيء إلى صاحبه، إذ يعطي القارىء انطباعاً عنه، بأنه: متسرّع، أو مهمل، أو مستهتر، أو مشوش الفكر، أو مضطرب الذهن. وفوق هذا، فصاحب الخط الرّديء معرض للرسوب، أو عدم القبول، في امتحانات، أو مباريات، يجريها من أجل نيل شهادة، أو الحصول على وظيفة. وقد أحسن المنهج الجديد، حين وضع علامة تقديرية للخط، في مسابقة اللغة العربية للشّهادة المتوسطة، فهل يجوز أن يخسر تلميذ هذه العلامة؟
فإذا كان جمال الخط موهبة، مثل سائر الفنون الجميلة، وعطيّة من الله تمنح لقلّة من الناس، فإن وضوح الخط، ليقرأ بيسر، مكتسب، يصل إليه أي طفل باكتسابه أمرين:
- أ- مبادىء أصول كتابة الحرف أو الخط، في إطار ما تسمح لنا هذه الأصول بالتصرّف، من جهة، وما يستطيع الأطفال إدراكه واستيعابه، وتطببيقه، من جهة ثانية. لذلك فالمبادىء التربويّة تدعونا إلى أن نقدّم شيء للأطفال، "بيسر ووضوح".
- ب- تمتّع الأطفال بهدوء الأعصاب، وهم يخطون، والكتابة بتمهّل، وملاحظة المثال المكتوب أمامهم بدقّة، ليكون نموذجاً يحاكونه. فما من شيء أهمّ – في هذا المجال- من تمثّل ومحاكاة الأمثلة المكتوبة.
يجب أن نشير إلى أن الشعوب العربية تعتمد على نوعين من الخط العربي، تتداولهما في كتاباتها، هما: النسخ، والرّقعة. فالنّسخ هو المعتمد في دول الخليج للحلقة الابتدائيّة الأولى، وخطّ الرّقعة هو المعتمد في سائر الحلقات.
وخط الرقعة هو المتداول في الكتابات اليومية، في معظم البلاد العربية، ومن بينها لبنان، وهو المعتمد أيضاً في المدارس، في جميع حلقات التعليم الابتدائي والمتوسط.